من أنا

صورتي
هنا حيث اتحدت الرؤى وتضافرت الجهود لتحقيق رسالة صاغتها أقلام ذات هامات توّاقة للريادة والفاعليّة، و مداد حبورمسيرتها شغف العطاء وخدمة الإنسانية.

السبت، 10 أكتوبر 2015

عقود من خبرة / أ.مشعل الجعيد


+ منذ المرفأ الأول وحتى الخوض في خضمّ الرحلة :
بكالوريوس علم اجتماع و ماجستير خدمة اجتماعية من جامعة الملك عبد العزيز
أخصائي اجتماعي بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة  الطائف
أعمل مشرف ومفتش علاجي على المجمعات الطبية في المحافظة (طبياً- نفسياً- إجتماعياً)
حيث أعمل مع فئة المرضى وذويهم الذين لديهم شكوى ومشكلات مع الممارسين الصحيين في المستشفيات والمجمعات الطبية الخاصة سواء كانت اخطاء طبية او ادارية وتبصيرهم بكيفية تجاوز مثل هذه المرحلة من خلال توضيح طرق حفظ حقوقهم وتجاوز المضاعفات التي قد تحدث لهم وتوجيهم للطرق المناسبة في مثل حالتهم معتمد على دور الأخصائي( كمساعد- ومنسق- ومستشار-ومدافع - وإداري)
وأرى أن البعد عن العمل المهني والتركيز على الجانب الإداري هو من أهم الأخطاء التي يقع في الأخصائي الإجتماعي في هذا المجال.
+ قبس الخبرة ونضوج التجربة :
كل يوم أتعلم من هذا المجال الكثير في مختلف مجالات الحياة العلمية والاجتماعية فأصبحت متقبلا للآخر بكل معتقداته التي ربما لا أؤمن بها أو أختلف معها محترماً لصاحب الرأي الاخر، فلكل منا ثقافة وقيم ومرجعية يؤمن بها وربما نحترم الضبط الاجتماعي الذي يوجد في مجتمعنا.
ولازلت مدين لما تعلمته وأومن أن عمل الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي هو عمل فريق وليس عمل فردي.
وأعتقد أن احترام هذا التخصص يكون بتمثيله في كل المجالات بما يليق به واحترام اخلاقياته والالتزام بها.
أيضًا أطمح أن اتعلم الكثير في هذا المجال ومواصلة الدراسة والالتحاق بالجامعة لمواصلة الدكتوراه في هذا المجال خصوصاً المجال الطبي.
+ الأخصائي الإجتماعي بين اعتراف مجتمعه ومسؤوليته الاجتماعية:
يمكننا ان نعبر اليوم عن مكانة الاخصائي الاجتماعي بمتصل احد طرفيه مكانة عليا والآخر مكانة متواضعة(دنيا) تتحرك المكانة حسب المجتمع  الموجود فيه الاخصائي الاجتماعي والخدمات التي يقدمها والمؤسسة التي يعمل فيها فمثلا الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي في المملكة سبقت المجلات الاخرى من خلال الخدمات التي تقدمها والمؤسسة التي تعمل في إطارها، حيث ينطم العمل في هذا المجال سياسات وإجراءات مكتوبة وملتزم بها تؤدي بالنهاية لتقديم خدمة يلمسها المجتمع بل يسعى للاستفادة منها وبالتالي يحظى الاخصائي الاجتماعي بمكانة عليا لانه الذي يشرف ويقدم تلك الخدمات التي يطلبها المجتمع اما اذا قصرت المؤسسة وبالتالي الاخصائي في تقديم الخدمات فهنا يفقد المجتمع تلك الخدمات مما ينعكس سلباٍ علي المكانة التي يمكن تتجه في المتصل نحو الجهة الدنيا.
أما عن مفهوم المسؤولية الاجتماعية فإنه يتمخّض عن
تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة طواعية واستمرارية
ولا نغفل أن تنمية المسؤولية الاجتماعية ضرورة اجتماعية تحققها الخدمة الاجتماعية من خلال أهدافها (الهدف الانمائي) وذلك بتنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع حتى يمكن تطوير المجتمع وحثه على المشاركة الفعالة
+ الخدمة الاجتماعية ما بين كفتين " كفة المجالات وكفّة الممارسات " :
يبرز دور الخدمة الاجتماعية في المجتمع من خلال العناصر التالية:
(المؤسسة التي تقدم الخدمة، الاخصائي الاجتماعي،نوع الخدمة المقدمة،المستهدف بالخدمة (العميل)) فعندما يحدث تكامل بين هذه العناصر نستطيع ان نقول ان الخدمة الاجتماعية رائدة، فليس مقبولا ان نقول ان هناك ممارس ناجح في مؤسسة لم تحقق اهدافها او أن الخدمة المقدمة جيدة وهي لاتفي بالغرض أو لاتحقق رضا العميل
او ان هناك عزوف من العملاء عن الخدمة الاجتماعية ونقول عنها أدت دورها
+ النادي شُعلة وقبس :
الفكرة جميلة ورائعة خصوصاً ان تجمع بين العلم وتبادل الخبرات والتواصل بين الاعضاء
وأنوّه على ضرورة تقديم دليل لسياسة وإجراءات عمل النادي حتى يستطيع الاعضاء معرفة ما يناط بهم وبالتالي تحقيق العمل الاحترافي والنجاح
للتواصل مع أ.مشعل الجعيد

@meshal1432

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق