من أنا

صورتي
هنا حيث اتحدت الرؤى وتضافرت الجهود لتحقيق رسالة صاغتها أقلام ذات هامات توّاقة للريادة والفاعليّة، و مداد حبورمسيرتها شغف العطاء وخدمة الإنسانية.

السبت، 26 سبتمبر 2015

عقود من خبرة/ أ.عبدالله الحجاجي



+ الدرجة العلمية : بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
+ المهنة الحالية : أخصائي اجتماعي طبي بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض الكلى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ومنسق زراعة أعضاء بمنطقة المدينة المنورة .
+ خبراتك في مجال الخدمة الاجتماعية : بدأت العمل في التخصص بعد منتصف عام 1424 هـ بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة على نظام التشغيل الذاتي ومن بداية عام 1425 هـ أحببت العمل مع المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل مرضى الانيميا المنجلية ثم مرضى الفشل الكلوي وكانت بداية اهتمامي بمرضى الفشل الكلوي خلال السنوات اللاحقة ، وفي عام 1429 هـ التحقت بالعمل أخصائياً اجتماعياً على ملاك وزارة الصحة بمنطقة الباحة بمحافظة المندق وفي منتصف عام 1431 هـ انتقلت للعمل بالمدينة المنورة ومازلت أعمل هناك ، شغلت منصب رئيس قسم الخدمة الاجتماعية الطبية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة من بداية عام 1434 هـ حتى نهاية شهر شعبان من عام 1436 هـ .
+ دورك كأخصائي اجتماعي في مجالك الخاص :
أعمل مع فئتين من المرضى ( الفشل الكلوي ، الوفاة الدماغية ) والأدوار كثيرة لكن أهمها :
مرضى الفشل الكلوي :
·       مقابلة المرضى الجدد ودراسة حالتهم وتقييم حاجتهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم .
·       مقابلة المرضى الرافضين للغسيل الكُلوي وتفهم أسباب رفضهم وتصحيح أفكارهم والعمل على إقناعهم بأهمية الغسيل الدموي بالمشاركة مع الفريق المعالج .
·       المتابعة المستمرة للمرضى أثناء جلسات الغسيل الدموي .
·       مقابلة ذوي المرضى لبعض الحالات التي نحتاج لمقابلتهم بعد موافقة المريض .
·       توعية المريض وأسرته عن أهمية زراعة الكُلى والتبرع بالأعضاء .
·       تحويل المريض للجهات الحكومية والتي تقدم لهم خدمات اجتماعية مثل ( الضمان الاجتماعي ، التأهيل الشامل ) ، وغيرها من الأدوار العديدة .
الوفاة الدماغية :
·       عند الإبلاغ عن حالة وفاة دماغية أتوجه للقسم المنوم فيه وابدأ في جمع المعلومات الخاصة بالمريض .
·       التأكد من إنهاء كافة المستندات الخاصة بتشخيص حالات الوفاة الدماغية .
·       إبلاغ ذوي المرضى بوفاة مريضهم دماغياً عن طريق الطبيب المعالج .
·       تحديد موعد آخر مع ذوي المرضى لحثهم على التبرع بالأعضاء .
·       في حالة الموافقة أقوم بعمل اجراءات إدارية كالتواصل مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء والترتيب معهم لإنهاء كافة المستندات والتحاليل المطلوبة وتحديد الأعضاء التي يرغبون في استئصالها .
·       في حالة الرفض يتم احترام رغبتهم ونغلق ملف الحالة مباشرة .
o   +ماذا تعلمت من تعاملك مع مرضى الفشل الكلوي؟
هم قدمو لي الشيء الكثير تعلمت منهم الصبر وتحمل الألم والتحدي والبعض علمني الابتسامة رغم قوة الألم ، وآخرون يعلموننا أن ذكر الله فوق كل شي، العمل معهم يتطلب الكثير وهم الذين صنعوني وزادوني ثقة في جدوى وجودي كإنسان أولاً وكأخصائي اجتماعي ثانياً .

+ ماهي اكثر المواقف الانسانية التي واجهتك اثناء عملك وكيف استطعت التعامل معها؟
كان الموقف مع أحد مرضى الفشل الكلوي والذي كان يعاني من أمراض أخرى ، كان يحضر للغسيل مجبراً ودائماً ما يرفض الغسيل ، وكنت أحاول إقناعه في كل مرة ، في أحد المرات اقتربت منه لمحاولة إقناعه وصدرت منه رائحه كريهه لم تمنعني من محاولة إقناعه لكنها سرعان ما أشعلت فيني حماستي ومن يومها وأنا أطالب بالزيارة المنزلية للمرضى ، لأن الكثير يعيش في اماكن غير صحية وفي ظروف بيئية سيئة ، فما دورنا إن لم نهيئ لهم المكان المناسب
( وهنا نضع خطوطاً حمراء حول تدخل الأخصائي الاجتماعي وعملية المساعدة  .

+ أهم الأخطاء التي يقع فيها الأخصائي الاجتماعي في مجال عملك :
للأسف كثيرة وأهمها :
·       عدم التزام بعض الأخصائيين الاجتماعيين بالأسلوب المهني للمرور اليومي على المرضى .
·       التركيز على أن الجانب المادي هو الهدف الرئيسي للتدخل المهني .
·       ضعف المهارات المهنية الأساسية لدى بعض الأخصائيين الاجتماعيين
·       تساهل الأخصائيين الاجتماعيين بأهم أداة لهم وهي دراسة الحالة .
·       عدم المام بعض الأخصائيين الاجتماعيين بالخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية .
·       عدم وجود أنشطة اجتماعية أو مشاركات اعلامية أو حتى توفر وسائل التواصل الاجتماعي .
·       قلة الاطلاع والقراءة في مجال التخصص مع عدم حضور الدورات وورش العمل.
o   + من خلال عملك في المجال الطبي ماهي العوائق التي واجهتها ؟ وهل أثرت بطموحك وحبك للمهنة ؟

واجهت عقبات عديدة وأهمها أن أحد المسئولين هضم حقوق القسم بإحدى المناسبات وقد أحبطتني كثيراً ، لكن مجرد التفكير بأن الخاسر الوحيد هو المريض هذا ما يجعلني أواجه التحدي وإن كتب الله لنا عمراً سأشارك بأي مناسبة قادمة تخص المرضى لأن المستفيدون هم وليس عبدالله أو قسم الخدمة الاجتماعية بصفة عامة ، و لو سمحت لها بالتأثير علي عندها لا أستحق أن أكون أخصائياً اجتماعياً .


+ سبب اختيارك للخدمة الإجتماعية كتخصص تلتحق به : لم اختر التخصص والتحقت به في تلك الفترة لعدم وجود مكان شاغر في تخصص آخر كنت أرغب فيه .
+ ماذا قدّم لك التخصص : الكثير والكثير من محبة المرضى وذويهم  وأهمها دعوة الكثير من المرضى الذين عملت معهم خلال الفترة السابقة .

+ بعض منجزاتك في مجال الخدمة : هناك العديد من الانجازات ولكن لا أستطيع أن أنسبها لنفسي فنحن في الأقسام نعمل كفريق عمل وأنجزنا الكثير من الأعمال التطوعية والتوعوية إضافة إلى مساعدة المرضى وذويهم .
+ ما الذي تطمح لتقديمه أيضًا : عمل عيادة متخصصة لمساعدة مرضى الفشل الكلوي وزارعي الأعضاء .
+ طموحاتك أكاديميًا : المجال الأكاديمي لا أفكر فيه إطلاقاً  .
ماهي السمات اللازم توفرها في الاخصائي الاجتماعي من وجهة نظرك ،وهل يتمتع بها الاخصائيين ؟

أن يكون واسع الإطلاع ، الحرص على حضور المؤتمرات والدورات للإستفادة الفعلية منها ، أن يكون ملماً بالخدمة الاجتماعية ، وأن يتمتع بمظهر مناسب وقدرات جسمانية وصحية ، وأن يكون لبقاً ولديه القدرة على الإقناع ، أكثر الأخصائيين الاجتماعيين يتمتعون بها ولكن السؤال الأهم هل أحسنوا إستغلالها .
.

+ هل ترى أن المجتمع اليوم يُبوِّئ الأخصائي الاجتماعي المكانة التي يستحقها ؟ علل إجابتك واذكر صورًا لها : إذا فرض الأخصائي الاجتماعي نفسه وأثبت للآخرين بأنه شخص مؤهل وقادر على التعامل مع ظروف عملائه وتقديم الحلول الناجعة لهم وبمشاركتهم فهم بالتأكيد سيثقوا به ويلجئوا إليه .
ومن أهم الصور عندما نجد الأخصائي الاجتماعي ( س ) يعمل بجد واجتهاد ويسعى لخدمة مرضاه ويقرأ في مجاله ومجال المرض الذي يعمل فيه ، وفي المقابل هناك الأخصائي الاجتماعي ( ص ) يتأخر كثيراً ويستأذن من عمله أكثر ولا يهتم بالإطلاع والقراءة وعند التعامل مع بعض المرضى قد تحدث مشكلة أو شجار بسبب سوء تعامله ، في هذا المثال الأخصائي الأول يُرغّب العميل في التعامل معه أما الأخصائي الثاني فيُنفِّر العملاء منه ، وهنا المجتمع بحاجة ماسة للأخصائي الاجتماعي المؤهل كحاجته للطبيب النفسي والأخصائي النفسي وسيحترم عمله ويرجع إليه متى ما أحتاجه .
+ ما رأيك بفكرة النادي الخاص بنا : فكرة ممتازة وأتمنى أن تتبناها الجامعة وتستمر مع استمرار وجود القسم .
+ مقترحات ترى أهميّة تقديمها من قِبل النادي للطالبات خاصة والمجتمع عامة :
·       الاعتراف الرسمي لناديكم من قبل الجامعة ليكون أول نادي رسمي للخدمة الاجتماعية على مستوى الجامعات السعودية .
·       عمل شراكات مع مؤسسات حكومية وخاصة لتدريب الطالبات خلال فترة الاجازة لاكتساب المزيد من المهارات .
·       الاهتمام بالتحفيز المعنوي لمنسوبي النادي .
·       أن يشارك في النادي الطلاب أيضاً .
·       إشراك الأخصائيين الاجتماعيين الممارسين الأكثر رغبة والتطوير للمساهمة معكم .

للأستاذ عبد الله مدونة يسجل فيها أهم خبراته في مجالاته التي ذكرها في الحوار وتحتوي على الكثير من الفائدة
لمتابعتها :
abdullah-alhajjaji.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق